شيء ما، داخلي، كان كما الجنون، لم
يكن ليتوقف. كان يظل يتحدث إلي، ليس عبر الكلمات، بل، في هيئة ألوان؛ قرمزي، ذهبي،
وأبيض براق، ألوان خضراء وزرقاء. كانت هي تلك الألوان التي اعتدت أن أحلم بها في
طفولتي»، ربما، الذات على وشك أن تكتشف جوهرها: «كانت هناك أشياء تعاود زيارة قلبي
مجددا، أستطيع سماعها، كما لو أن هناك أصواتا تحدث، قومي، لم تبدئي بعد، أنت مميزة،
شيء رائع على وشك الحدوث»، حين تواصل العمل على نفسك، وتطرق الدروب، وقتها، لن
يتمثل مستقبلك وما تريد في بضعة أشخاص، وإن كانوا ذوي نفوذ « أنا صرت مشهورة في
الأفلام ليس بإحدى الطرائق المتعارف عليها. حدث هذا تماما بإصرار من جمهور
الأفلام»، وهناك أيضا، من قد يدعمك، لا طمعا في شيء سوى أنه، يحبك حبا خالصا «أنت
رأيت وسمعت الجمهور. لقد آمنوا بك، وأنا لم أر من قبل ممثلا يؤدي دورا صغير في
فيلم ويصدقون فيه هكذا»
إرسال تعليق
شكرا جزيلا