كثير من الجيل الصاعد سواء الذين نشأ مع الاستقلال أو بعده، لا يعرفون الظروف التي واكبت عقد منذ الأيام الأولى لبسط الحكم الفرنسي في المملكة المغربية، و هم على نحو ذلك، لا يعرفون الظروف التي عملت على نسف هذا العقد الذي لم يكن طبيعيا في حياة أمة كالمغرب عاشت أحقابا من حياتها تقود و لا تقاد و تسود و لا تساد.
يعالج هذا الكتاب بشكل شمولي تاريخ الحماية الفرنسية على المملكة المغربية من بدايتها سنة 1912 إلى استقلال المغرب سنة 1956.
إرسال تعليق
شكرا جزيلا