قصة سقوط بغداد : الحقيقة بالوثائق
--------------------------------------
يكشف المؤلف في هذا الكتاب عن الجهة التي تقف وراء المقاومة العراقية وأبرز أبطالها. وكان قد ضمّنه فصلاً خاصاً عن الوثائق التي كانت تباع على قارعة الطريق وآخر عن قصة مقتل قصي وعدي صدام حسين من خلال متابعته المباشرة لها. حيث كان من أواخر الصحفيين الذين خرجوا من العراق، قبل أن يعود إليه وهو تحت الاحتلال الأميركي كشاهد عيان". كما ضمّنه أيضاً مقارنة بين سقوط بغداد على يد هولاكو سنة 1258 وسقوطها عام 2003 في عهد صدام حسين. هذا وقد أفرد الكاتب فصلاً خاصاً عن انعكاسات الحرب الأميركية على الصحفيين الذين قاموا بتغطية هذه الحرب.
وقد استطاع أحمد منصور تسجيل كل ما يدور على تلك الجبهات، حتى سقوط بغداد في 19 إبريل/نيسان، كما استطاع تسجيل تفاصيل الأحداث في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي لها، حيث كان يقوم خلال تلك الفترة بجولات شملت العراق من شرقه إلى غربه، ويشمل ذلك بغداد التي أقام فيها أياماً ليرصد خلالها حياة الناس ومشاعرهم تحت الاحتلال، متجهاً من ثم إلى مناطق المقاومة المشتعلة في محافظات العراق المختلفة للوصول إلى بعض رجال المقاومة العراقية التي استطاعت التشويش على كل الخطط الأمريكية حتى الآن.
ولم تقف تغطيته على ما يجري في الجانب العراقي من أحداث، بل إن تميز قصة سقوط بغداد التي يروي تفاصيلها أحمد منصور يمكن في أنه أيضاً استطاع رصد ما يدور على الجانب الأمريكي والبريطاني وذلك من خلال الزيارات التي قام بها لبريطانيا والتي أثناءها تمكن من الوقوف على ما تقوم به واشنطن بل وما تفكر فيه، ليعرف العالم قصة سقوط بغداد، وذلك كله موثقاً بالمصادر والتواريخ
---------------------------------------------
لمزيد من الكتب المكتبة الشاملة : كتب متنوعة
إرسال تعليق
شكرا جزيلا