جزء من المقدمة
نحن في هذه الدنيا عابرو سبيل، نمضي في مشوار حياتنا
تتقاذفنا الأمواج تارة، وتحتضننا نسمات الهواء تارة أخرى
فيكون لنا من ذلك عبرات وعظات
وخواطرى هذه ليست حصيلة سنين غربة قضيتها خارج حدود وطنى فحسب، فكلنا حتى في اوطاننا " غرباء" .
**********
"علمتني غربتي أن لا أعيش بلا هدف، وأن لا أعيش بمليون هدف، فمن عاش حياته بلا هدف كان كمن يفقد طريقه في الصحراءيتخبط هنا وهناك لا يعرف إلى أين المسير، ومن عاش حياته بالكثيرالكثير من الأهداف ضاع في زحامها، وصار يجوب بينها، يحاول تحقيقهذا الهدف أو ذاك، ولكنه لن يستطيع، فقواه محدودة، والوقت مدرُِكه لامحالة.."
إرسال تعليق
شكرا جزيلا