لعل أروع اختصار للتجربة الإنسانية هو ذاك الذي تنطوي عليه حكمة أو يرويه مثل. فهما أشبه بمرآة تعكس حياة الإنسان ومسيرة مجتمعه، والعبر التي استقاها الإنسان عبر حقبة طويلة من الزمن، حتى درج على ترداد الاستشهاد بمضمون الحكمة أو المثل في مناسبات متشابهة. وهكذا يعتبر المثل أو الحكمة أو القول المأثور مؤشراً على مخزون حكمة الأمة، ومستودعاً من مستودعات فولكورها الخاص، ومَعْلَماً من معالم ثقافتها المميزة، وذاكرة جماعية للشعوب والأفراد.
وقد عنيت معظم الشعوب بجمع أمثالها، وتدوين حكمها، ويأتي "معجم روائع الحكمة والأقوال الخالدة" الذي نقلب صفحاته في هذا الإطار ليستعرض أهم الحكم والأمثال حسب الموضوع. وقد رتب ترتيباً ألفبائياً نطقياً، يورد المؤلف أولاً الآية الكريمة المناسبة من القرآن الكريم، يليها حديث أو أكثر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض أقوال الخلفاء الراشدين، وبعد ذلك يورد أبياتاً من عيون الشعر في الموضوع، ومن ثم يختتم بالأقوال والأمثال العربية والعالمية التي تجلو حكمة الأمم وتوضح نظرة الإنسان إلى الموضوع من زواياه المختلفة.
* خلاصة مكثفة للتجربة الإنسانية حسب الموضوعات
* آيات قرآنية ، أحاديث نبوية ، شِعر ، نَثر
* أهم الحِكَم والأقوال والأمثال مرتبة أبجدياً
إرسال تعليق
شكرا جزيلا